المنطقة العربية تدخل نفق مظلم على ايدي نخب محلية بائسة لا تدرك قيمة وطنها و لا تحترم شعوبها و هو امر شبيه بما كنا عليه بالأمس حال لورانس العرب و استغفال القيادات العربية. و مع اتفاقية سايكس – بيكو ندخل اليوم اتفاقية كيري -لافروف مع حضور اوربي يعمل بشكل جمعي في صناعة الجماعات المتطرفة و زرعها في بلداننا العربية، ثم يأتون بجيوشهم لتدمير الارض و قتل الابرياء من الشعب و نهب الموارد بل و رهنها قيمة اجور التدمير الذي لحق ببلادنا.
و تتفاخر القيادات الحزبية و الحكومية و المليشياوية بأنها تحارب شعبها و بأنها تحارب الارهاب، مع ان هذا الاخير من مهمة الدول و الحكومات.
نحن لم نصنع ثورات الربيع من اجل الارهاب بل من اجل الديمقراطية و العدالة و المواطنة .. فكيف تحول الجميع الى بيادق في معركة تصب في مصلحة الخارج وتدمير الداخل..؟